اكل يدر الحليب للنفاس

اكل يدر الحليب للنفاس

اكل يدر الحليب للنفاس

وصفات أعشاب و أشياء و  اكلات و مشروبات لإدرار الحليب بكثرة للمرأة النفاس بعد الولادة

تحتاج الام المرضع إلى عناية خاصة بعد ولادتها وتغذية صحية سليمة لتستطيع إمداد طفلها بالغذاء اللازم لنموه وصحته، لأن الدراسات قد أثبتت أن الرضاعة الطبيعية هي أفضل تغذية للطفل لأنها تمده بجميع العناصر الغذائية اللازمة وتكسبه مناعة ضد الأمراض وتزيد من تطوره العقلي والبدني وذلك وفق دراسات وأبحاث كثيرة.

لذلك دائمًا ما تبحث الأم عن أفضل الوسائل الطبيعية التي تساعد على زيادة إدرار الحليب خلال فترة الرضاعة لأنها تعاني أحيانًا أن كمية الحليب لم تعد تكفي اشباع طفلها. ما يجعلها تقرر فطام طفلها قبل الأوان.

وهناك بعض الأطعمة التي يحفز تناولها الغدد اللبنية وتساعد في زيادة إدرار حليب الأم الضروري جداً لنمو طفلها.

وفيما يلي عدد من من الأطعمة التي تساعد على الرضاعة الطبيعية، حسب ما جاء في موقع “بولد سكاي” المعني بالصحة، وهي كالآتي:

1- الشوفان

يعد الشوفان من أكثر الأطعمة الموصي بها لزيادة الحليب فهو يحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن ويحتوي على كمية عالية من الألياف الغذائية التي تساعدك على الشبع لفترة طويلة وعلى مركبات نشوية تدعى بيتا- جلوكان ترفع من تركيز هرمون الحليب

ويمكن استخدام الشوفان في تحضير الكثير من الوجبات، كالحساء والمعجنات أو استخدامه كحبوب للإفطار أو رشه على العديد من الأطباق التي تحضرينها خلال اليوم.

يعتبر الشوفان من الحبوب الكاملة والتي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الأساسة التي يحتاجها الجسم.

وتلعب هذه العناصر الغذائية دوراً هاماً في زيادة إمدادات حليب الثدي للأم المرضعة، ويحتوي الشوفان على بعض العناصر الغذائية مثل السابونين و غيرها من المعادن الأساسية مثل الزنك و المنجنيز و الكالسيوم، و جميعها يساعد على تقوية الجهاز المناعي، مما يجعل حليب الثدي مغذي وذو جودة عالية للطفل الرضيع.

كما يساعد الشوفان الأم المرضعة على الشعور بالهدوء و الراحة مما يساعد على الرضاعة الطبيعية بشكل صحيح و صحي.

ويحتوي الشوفان على فيتامينات ” ب ” الذي يساعد على مكافحة الإرهاق و الإجهاد و بعض المشاكل العصبية الأخرى.

ومن الناحية المثالية، يعتبر تناول صحن صغير من دقيق الشوفان مفيد للغاية للأم المرضعة، حيث تساعد هذه الكمية على زيادة إمدادات الحليب للأم المرضعة بشكل ملحوظ.

2- بذور الحلبة

تعد بذور الحلبة أفضل العلاجات المنزلية على الإطلاق لزيادة حليب الأم

فوائد الحلبة للرضع و دورها في إدرار حليب الثدي لدى الأم وُجد أن الأمهات اللواتي تناولن الحلبة حصل لهن زيادة في إنتاج الحليب بعد 24-72 ساعة من بدء الاستخدام، لكن قد يستغرق الأمر أسبوعين بحسب طبيعة جسم المرضعة

والحلبة هي عشب ينمو إلى حوالي من 60 إلى 90 سم لها أزهار صغيرة بيضاء وكل ورقة خضراء تنقسم إلى ثلاث أوراق أصغر، تمتلك العشبة طعمًا شبيهًا وتستخدم البذور المطحونة في الكاري.

يرجع الباحثون سبب نجاح الحلبة في زيادة إدرار حليب الثدي لدى المرضعات قد يكون لها علاقة احتواء الحلبة على مركب Phytoestrogens فيتويستروجنز وهي مواد كيميائية نباتية شبيهة في الاستروجين، الذي يعزز كثافة نسيج الثدي ويجهزه للإرضاع، ومن هنا تأتي فعالية بذور الحلبة في تحسين الرضاعة الطبيعية.

يمكن نقع ملعقة صغيرة من بذور الحلبة الكاملة في كوب من الماء المغلي لمدة 15 دقيقة تقريبًا، ثم يشرب مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، وللبحث عن شكل أكثر تركيزًا من الحلبة يمكن تجربة مكملات الكبسولات، عادة ما تكون الجرعة الجيدة من 2 إلى 3 كبسولات أي من 580 إلى 610 ملليجرام لكل كبسولة، ثلاث أو أربع مرات في اليوم.

لا يوجد حد آمن لاستهلاك الحلبة من قبل النساء المرضعات، ولكن يوصي بعض الخبراء ب 6 جرام لزيادة كمية حليب الثدي دون التسبب في رد فعل سلبي للطفل

3- السبانخ

لاحتوائها على كمية وفيرة من الحديد، تعد السبانخ خياراً جيدا لزيادة كمية حليب الأم الطبيعي.

السبانخ مفيد جدًا لأنه يحتوي على كمية كبيرة من العناصر الغذائية. تساهم المكونات القيمة لهذا النبات في التعافي المبكر للنساء في فترة ما بعد الولادة ، وتساعد الطفل على التطور.

ويحتوي السبانخ على العناصر الغذائية النزرة ، بما في ذلك النحاس والفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والزنك والسيلينيوم وغيرها ؛
الألياف وحمض النيكوتينيك والمكونات الغذائية – البروتينات والدهون والكربوهيدرات والسكر وبيتا كاروتين.

ويساعد السبانخ على تطهير الجسم ويساعد على محاربة العديد من الأمراض ويحتوي على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية. يوجد فقط 22 سعر حراري لكل 100 جرام  بالإضافة إلى ذلك ، لا ينتمي السبانخ إلى مسببات الحساسية القوية ، وبالتالي لا يحمل عمليا خطر الحساسية ، وهو أمر مهم للغاية خلال فترة الرضاعة الطبيعية. من بين أمور أخرى

وتجدر الإشارة إلى أن السبانخ يحسن الشهية ويساعد على تقوية أنسجة العظام الهيكلية. بسبب هذه الخصائص ، يمنع النبات تطور الكساح. سيكون لهذا المنتج تأثير مفيد على نمو الأعضاء الداخلية للطفل ، وهو بلا شك مهم جدًا في مثل هذا العمر المبكر.

4- الثوم

يعد الثوم من الأطعمة السحرية التي تزيد من كمية الحليب لدى الأم المرضعة، لذا ينصح بإضافته بكمية كبيرة نسبياً للطعام أثناء فترة الرضاعة.

ومن المعروف أن الثوم يزيد من إنتاج حليب الثدي لأنه يحتوي على جالاكتاجوج (مكون تعزيز الحليب) و علاوة على ذلك ، تدخل المركبات الموجودة في الثوم في الحليب وتعمل على تقوية جهاز المناعة لدى الطفل أيضًا

5- القرع المر

يعتبر جميع أنواع القرع (اليقطين) جيدا لزيادة حليب الأم، لكن القرع المر تحديدا يعتبر الأكثر تميزاً لاحتوائه على الماء بنسبة 96%، والذي يعتبر الداعم الأول للرضاعة الطبيعية، ويمكن تناول هذا القرع في صورة عصير أو استخدامه في تحضير أصناف من التحلية.

6- عصائر الفواكه

تحتل العصائر المرتبة الثانية بعد الماء في الأطعمة المدرة لحليب الأم، لذا ينصح بتناول عصائر الفواكه الموسمية المتاحة أمامك مثل البطيخ، الرمان والبرتقال وغيرها، وينصح باختيار العصائر الطازجة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الماء ولا تحتوي على السكر.

7- اللوز

تعتبر أفضل طريقة لتناول اللوز هي نقعه طوال الليل، ثم تقشيره وتناوله صباح اليوم التالي، فاللوز غني بالكالسيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تعزز هرمونات الحليب، كما يمكن تناول الكاجو والفول السوداني أيضاً.

8- الشعير

يعتبر الشعير مصدرا غنيا لمركبات البيتا – جلوكان والتي تزيد من الحليب بشكل كبير، كما أنه غني بالألياف ويساعد على ترطيب الجسم.

9- المشمش

بالإضافة إلى أنه فاكهة مدرة للحليب، يساعد المشمش على توازن الهرمونات الموجودة في الجسم أثناء وبعد الجراحات، ويفضل تناول المشمش المجفف مع وجبة الشوفان.

10- حليب الأبقار

يعتبر الحليب مخزنا للكالسيوم، ويجب أن تحصل السيدة المرضعة على كوبين من الحليب يوميا على الأقل، وكلما زاد استهلاكه كلما كان أفضل لأنه يزيد كمية حليب الأم، كما يحافظ على مستوى الكالسيوم في الجسم.

11- بذور الشمر

تساعد بذور الشمر في التخلص من انتفاخ المعدة بفاعلية كبيرة، لهذا السبب ينصح بتناولها بعد الوجبات، وتساعد أيضا على إدرار حليب الثدي عندما يتم تناولها باستمرار مع شرب الماء.

12- الحمص

يعد الحمص من الأطعمة الغنية بالحديد، فيتامينات Bالمركبة، الألياف والكالسيوم، ويمكن تناول الحمص مسلوقا في الحساء أو على شكل سلطة.

13- الأرز البني

أكدت دراسة بحثية أن الأرز البني يحتوي على منشطات هرمونية تساعد في تعزيز إفراز الحليب، كما أنه يحافظ على مستويات السكر في الدم.

يعتبر الأرز البني من الأطعمة الضرورية لصحّة الأم ولتطوّر الرضيع وذلك لغناه بالعناصر الغذائية، يساعد الأرز البني في رفع مستويات الطاقة في الجسم ويضبط مستوى السكر فضلاً عن قدرته في زيادة إنتاج الحليب في الثدي، لذلك ينصح بإدخاله إلى قائمة النظام الغذائي عند المرضع.

يُنظر إلى الأرز البني على أنه بديل صحي للأرز العادي، لأنه يحتوى على خصائص مغذية أفضل بكثير مقارنة بالأرز الأبيض، فهو يحتوى على معادن مثل السيلينيوم والكالسيوم والمنجنيز والمغنيسيوم والتي قد تكون إما موجودة بكميات ضئيلة أو غير موجودة على الإطلاق في الأرز الأبيض، علاوة على ذلك، يعتبر الأرز البني مصدرًا غنيًا بالألياف وحمض الفوليك وكلاهما لا يمتلكه الأرز الأبيض كما يحتوي على سعرات حرارية وكربوهيدرات أقل

14- الجزر

يساعد الجزر على إدرار الحليب، فهو يحتوي على نسب كبيرة من فيتامين أ، بالإضافة إلى هرمون الفيتو-أستروجين والبيتا كاروتين، مما يعمل على تحفيز إنتاج الحليب لدى الأم المرضعة، كما يعمل على الوقاية من فقر الدم خلال فترة الرضاعة الطبيعية لذا يوصى بتناول كوب أو كوبين من عصير الجزر الطازج مع وجبة الفطور أو الغداء، لأنه يؤثر بشكل ملحوظ في إدرار الحليب.

فيتامين “A”. يحتوي الجزر على بيتا كاروتين، وهي الصبغة البرتقالية التي يحوّلها الجسم إلى فيتامين “A”. ويمكنك تناول كمية جيدة من الجزر لتزويد الطفل بهذا الفيتامين الهام، لكن إذا لاحظت تحوّل لون جلد الصغير إلى البرتقالي، وخاصة راحة يده، أو تحول بياض عينيه إلى الأصفر عليك تقليل أكل الجزر لفترة.

ويحتوي الجزر على كميات متوسطة أو محدودة من: فيتامين “سي” و”B6″، والبوتاسيوم والحديد والمغنيسيوم، إلى جانب كمية كبيرة من فيتامين “A” ومضادات الأكسدة.

15- الخضراوات الورقية

تعتبر الخضراوات الورقية داكنة اللون مصدرا جيدا للكالسيوم والحديد وفيتامينA، فيتامين K وحمض الفوليك ذو الأهمية الخاصة للأم والجنين. كما أن الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة مثل الريحان، نبات المورينجا، والخس وغيرها تحتوي أيضا على الفيتواستروجين المماثل لهرمون الأستروجين المهم جدا لصحة أنسجة الثدي وللرضاعة.

تحتوي الخضروات الخضراء على نسب عالية من حمض الفوليك الهام لك ولطفلك. بالإضافة إلى إنها مصدرًا هامًا للاستروجين النباتي الذي يحسن ادرار الحليب ويساعد على عملية الرضاعة ومصدرًا جيدًا للكالسيوم والحديد وفيتامين “أ” و”ك” ومن هذه الخضروات السبانخ والجرجير والسلق والكرنب الأخضر والبقدونس والخس.

16- التمر

يعد التمر محليا طبيعيا يساعد في الحفاظ على مستوى الجلوكوز في جسم المرأة المرضعة، مما يعمل على زيادة إدرار الحليب، كما أنه غني بالحديد والكالسيوم، يمكن تناوله كوجبة خفيفة.

17- سمك السلمون

يحتوي سمك السلمون على أحماض أوميغا 3 الدهنية الأساسية، وهي من المكونات الأساسية اللازمة لإنتاج حليب غني بالعناصر الغذائية، ولكن يحذر من تناول الأسماك التي تحتوي على الزئبق لأنها تضر بصحة الأم والجنين.

18- الزبادي

يعتبر الزبادي مصدرا للكالسيوم والبروبايوتيك، ويساعد في تحسن عملية الهضم، الحفاظ على مستوى الكالسيوم في الجسم ليتمكن من إفراز الحليب، وهو ضروري لصحة الأم والجنين.

19- البطاطا الحلوة

تحتوي البطاطا الحلوة على كمية وفيرة من مركب البيتا- كاروتين والذي يتميز بقدرته على زيادة معدل إنتاج الحليب لدى الأم المرضعة.

20- البيض

يعد البيض مصدرا متميزا لأحماض أوميغا 3 الدهنية، فيتامينA، الكالسيوم والعديد من العناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها جسم الأم أثناء الرضاعة الطبيعية. كما يحسن البيض نوعية الحليب.

21- حبة البركة، الحبة السوداء


تساعد حبة البركة على إدرار اللبن بشكل ملحوظ إذا تناولتها بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا، بالإضافة إلى إنها تُعد مصدرًا غذائيًا مهمًا لك ولطفلك، لأنها تقوي جهاز المناعة وتحتوي على حمض الأرجينين، وهو ضروري جدًا لنمو الطفل. ويمكن إضافتها مع العسل على كوب الزبادي لما للعسل من فوائد أيضًا في إدرار الحليب.

22- شرب الماء

فوائد شرب الماء للأم في فترة الرضاعة كثيرة ويحميها من الجفاف ويحافظ علي إدرار اللبن حيث يزداد احتياج المرأة للسوائل خلال فترة الرضاعة بشكل خاص، لذا توصي خبيرة التغذية آنكه فايسينبورن الألمانية الأمهات المرضعات بضرورة تناول كميات وفيرة من الماء بصورة منتظمة خلال فترة الرضاعة، مشيرة إلى أن المرضعة تحتاج إلى كمية سوائل تتراوح بين لترين ولترين ونصف يومياً.

وأوضحت فايسينبورن كيفية الوصول إلى هذه الكمية بقولها “إن من الأفضل أن تُجهز الأم المرضعة كوباً من الماء لتتناوله مع كل مرة ترضع فيها طفلها”.

وأضافت فايسينبورن “ينبغي على المرأة خلال فترة الرضاعة عدم تناول جميع المشروبات المحتوية على الكافيين كالقهوة أو الشاي الأسود أو الشاي الأخضر أو الكولا، إلا بكميات قليلة للغاية”

 أسئلة وأجوبة عن الرضاعة الطبيعية

ما مدى مساهمة الرضاعة الطبيعية في صحة الأم؟

تساعد الرضاعة الطبيعية بعد الولادة على تقليص الرحم والحد من النزيف.
تقوي الرضاعة الطبيعية العلاقة بين الأم والطفل الرضيع (من وجهة نظر الأم).
تساعد الرضاعة الطبيعية على الاستفادة من الأنسجة الدهنية وبالتالي العودة إلى وزن ما قبل الحمل.
توفر الرضاعة الطبيعية الحماية وتقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض في المستقبل.

ما مدى مساهمة الرضاعة الطبيعية في صحة الطفل الرضيع؟

حليب الأم هو أكثر من غذاء “فقط”، هو يوفر للطفل الرضيع حتى مناعة وقائية، حيث لا يستطيع أي غذاء أطفال رضع اخر توفيرها.

تقوي الرضاعة الطبيعية العلاقة بين الطفل الرضيع وأمه (من وجهة نظر الطفل الرضيع).
تساعد الرضاعة الطبيعية على نمو سليم.
تقوي الرضاعة الطبيعية جهاز المناعة لدى الطفل الرضيع وتساعد في الحماية ضد الأمراض مثل الإصابة بإلتهابات الأذن، إسهال، حساسية وأكثر من ذلك.
تقلل الرضاعة الطبيعية خطر “متلازمة موت الطفل الرضيع المفاجىء”.
تقلل الرضاعة الطبيعية خطر الإصابة بالسمنة في الحياة في وقت لاحق وكذلك الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكري وإرتفاع ضغط الدم.

هل كل أم قادرة على إرضاع أطفالهن ؟

تستطيع كل إمرأة معنية بذلك القيام بالرضاعة الطبيعية تقريبا .
حتى في الحالات التي من الممكن أن تكون فيها الرضاعة الطبيعية جزئية فقط ، هذا الوضع أفضل من عدم الرضاعة الطبيعية على الإطلاق.
توجد هناك حالات نادرة فقط التي يجب فيها الإمتناع عن القيام بالرضاعة الطبيعية.
على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الأكثر طبيعية لتغذية الطفل الرضيع، فهي تعتبر أيضا عملية تعلم من قبل الأم والطفل. هناك بعض الأمهات اللواتي يواجهن صعوبة في بداية الطريق ، لذلك من المهم الحصول على مساعدة في المستشفى في قسم الولادة وبعد الخروج يجب التوجه لطلب المساعدة من ممرضة محطة الأمومة والطفولة . يمكن طلب المساعدة من ممرضات محطة الأمومة والطفولة التي يعتبرن مرشدات الرضاعة الطبيعية، وقسم منهن يعتبرن مستشاري رضاعة طبيعية مؤهلين اللواتي يتخصصن في هذا الموضوع.
في حالات خاصة مثل الولادة المبكرة، التوأم والأطفال الرضع مع مشاكل خاصة، من المهم التوجه للحصول على مساعدة مهنية.

هل يمكن القيام بإرضاع الطفل بعد عملية جراحية لتكبير أو تصغير الثدي ؟

يمكن للمعظم القيام بعملية الرضاعة الطبيعية بعد عمليات جراحية تجميلية في الثدي.
إذا كنت ستقومين بعملية جراحية قريبا فمن المستحسن الاستيضاح من الجراح بأي طريقة سيتم إجراء العملية الجراحية من أجل منع الإصابة في قنوات الحليب أو في الأعصاب عند القيام بالعملية الجراحية.
حتى عندما يبدو ان هناك حليب، يوصى بمتابعة جنبا إلى جنب من قبل ممرضة محطة الأمومة والطفولة / مستشارة الرضاعة الطبيعية، التي من الممكن أن ترشد في إتخاذ التدابير لزيادة إنتاج الحليب، إذا كانت هناك صعوبة في ذلك.

ما عدد المرات التي يجب على الطفل الرضيع أن يرضعها في اليوم ؟

في الأيام الأولى بعد الولادة وفي خلال الأسابيع الأولى فإن الطفل الرضيع يرضع في كثير من الأحيان: نحو – 8-12 مرة في اليوم ولفترة متواصلة.
يقل عدد مرات الرضاعة الطبيعية مع نمو الطفل الرضيع. إنشاء جدول أعمال الذي يسهل على الأم التصرف على مدار اليوم.
مع نمو الطفل الرضيع والبدء في تناول المواد الصلبة (في نحو سن ستة أشهر)، سيكون هناك إنخفاض تدريجي في وتيرة الرضاعة الطبيعية .

كيف لي أن اعرف بأن الطفل الرضيع يريد ان يرضع ؟

عادة ما يظهر الطفل الرضيع علامات بحث: يقظة، يحرك رأسه من جهة إلى جهة، يدخل يديه إلى فمه ويظهر علامات مص في الفم.
البكاء هو علامة متأخرة للجوع، لذلك لا يفضل الإنتظار حتى البكاء، وإقتراح الرضاعة الطبيعية قبل ظهوره.

كيف لي أن أعرف بأن الطفل الرضيع يرتبط جيدا بالثدي ويرضع بشكل سليم ؟

الطفل مرتبط جيدا للثدي عندما يكون ملاصق لجسم الأم، البطن للبطن، ذقنه ملاصقة ومنغمسة في الثدي، معظم الهالة حول الحلمة، الموجودة في منطقة الشفة السفلى للطفل الرضيع، سوف تكون في فم الطفل الرضيع. لا توجد أوجاع عند الرضاعة الطبيعية وتسمع أصوات البلع.

كيف لي أن أعرف بأن الطفل الرضيع يحصل على الكمية الكافية من الحليب ؟

حسب كمية البول والبراز للطفل الرضيع: في الستة أسابيع الأولى بعد الولادة يمكن أن يكون 3-4 مرات من البراز الرخو، أصفر، و-5-6 حفاضات مع البول في اليوم.
الطفل الرضيع هادىء مع نهاية الرضاعة الطبيعية.
الطفل الرضيع يزداد في الوزن ويعود للوزن عند الولادة في غضون 10-14 يوم.

هل يجب على الطفل الرضيع أن يرضع من كلا الثديين في كل وجبة ؟

الطريقة الصحيحة لإرضاع الطفل الرضيع هي: إقتراح الجهة الأولى حتى فك الإرتباط بشكل ذاتي للطفل الرضيع من الثدي، السماح له بإخراج الهواء عن طريق رفع الطفل الرضيع على الأيدي وبعد ذلك الإقتراح له الجهة الثانية أيضا.
يمكن تشجيع الرضاعة الطبيعية عن طريق وضع حفاضة للطفل ونقله من ثدي واحد إلى آخر وبالتالي إيقاظه.
عندما يكبر الطفل، يمكنك الإرضاع في كل وجبة من جانب واحد وفقا لرغبته.

ما هي التوصية الطبية فيما يتعلق بتغذية / إرضاع الطفل الرضيع حتى جيل سنة ؟

التوصية هي رضاعة طبيعية كاملة حتى نهاية الشهر السادس من حياة الطفل الرضيع دون الحاجة في تقديم إضافات من الماء أو سوائل أخرى.
بعد جيل ستة اشهر، يوصى بالرضاعة الطبيعية جنبا إلى جنب مع أغذية إضافية، من أجل توفير الإحتياجات الغذائية لنمو الطفل الرضيع. .

متى ولماذا تظهر علامات إمتلأ و/أو إحتقان في الثديين ؟

الإمتلأ – حالة طبيعية, تظهر تقريبا في الأيام 3-4 بعد الولادة.
الإحتقان – حالة مرضية (باثولوجي) تظهر في أعقاب نقص التوازن بين كمية الحليب التي ينتجها الجسم وبين الكمية التي يرضعها الطفل الرضيع. إحتقان لا يتم علاجه قد يؤدي إلى إلتهاب في الثدي. بالإضافة إلى ذلك، الإحتقان يزعج الطفل الرضيع من إغلاق فمه حول الهالة وأن يرضع بنجاح.
يمكن أن يظهر الإحتقان في الأيام الأولى بعد الولادة، من نقص التوازن الذي ذكر بين كمية إنتاج الحليب وكمية الإرضاع للطفل. في هذه الحالة من المهم إرضاع الطفل الرضيع في كثير من الأحيان، ووضع كمادات باردة، حتى التخفيف من الإحتقان. إذا كانت الرضاعة الطبيعية غير ممكنة، يوصى بضخ الحليب.

من المهم التوجه للحصول على مساعدة مهنية من أجل تجنب أعراض غير مرغوب بها مثل الإلتهاب .

هل تعتبر الرضاعة الطبيعية مؤلمة ؟

لا، ليس من المفترض أن تكون الرضاعة الطبيعية مؤلمة.
يمكن أن تكون هناك حساسية في الحلمات خلال الأيام الأولى بعد الولادة.

وإذا كنت تشعرين بالألم:

يجب فحص وضع الطفل الرضيع والإلتصاق بالثدي، فصل الطفل الرضيع بلطف من الثدي وربطه مرة أخرى.
البدء في الرضاعة الطبيعية من الثدي المؤلم بشكل اقل.
يمكن دهن القليل من حليب الأم على الحلمة لتسهيل الألم.
إذا ظهر جرح أو شق يجب التوجه للحصول على مساعدة مهنية.

هل هناك حاجة إلى مكملات غذائية (فيتامينات، معادن) لتغذية الأم في فترة الرضاعة الطبيعية ؟

لا توجد هناك حاجة إلى مكملات غذائية خاصة. يوصى بأن الأم المرضعة تحرص على مجموعة متنوعة من الأغذية وعلى عادات أكل حكيمة .
هناك حاجة خاصة في الأيام الأولى في شرب كثير يصل إلى 8-10 أكواب في اليوم .
في الشهر الأول بعد الولادة، على الأم الإستمرار في تناول أقراص حديد (إستمرارا للحمل)، القيام بتنفيذ فحص دم وفي حالة فقر الدم يجب تلقي علاج من قبل الطبيب المعالج.
من المهم التأكيد: بشكل عام، تنتج كل أم حليب ذو قيمة غذائية عالية التي تناسب بالضبط إحتياجات الطفل الرضيع. أهمية الحفاظ على قائمة غذائية معقولة تكمن في الحفاظ على قاعدة بيانات الأم وعلى صحتها. .
أم تتغذى وفق نظام غذائي لا يشمل مجموعة متنوعة من الأغذية أو تمتنع عن مجموعات غذاء معينة، من المفضل التوجه إلى إستشارة إختصاصية تغذية / طبيب.
حتى لو كان النظام الغذائي للأم ناقص أو فقير، فمن المستحسن إعطاء حليب الأم للطفل الرضيع.

هل يجوز تناول الأدوية في فترة الرضاعة الطبيعية ؟

معظم الأدوية امنة للإستعمال في فترة الرضاعة الطبيعية و من المهم إستشارة الطبيب فيما يتعلق بإستخدام الأدوية وصلاحيتها للإستهلاك في فترة الرضاعة الطبيعية .

ما هي كمية الماء التي يجب على المرأة المرضعة أن تشربها وهل الإفراط المتزايد في الشرب تزيد من إنتاج الحليب لدى الأم ؟

بشكل عام، من المهم شرب كمية كافية من الماء من أجل إستعادة سوائل الجسم المفقودة من خلال العرق. في فترة الرضاعة الطبيعية فإن كمية السوائل التي يجب إعادتها للجسم تزداد. في الصيف في إسرائيل يجب الحرص أكثر على الشرب الكثير.
يجب على الأمهات المرضعات التأكد من أنهن يشربن كمية كافية من السوائل بشكل منظم لتجنب الجفاف. من المستحسن على الام المرضعة أن تكون بحوزتها زجاجة ماء بالقرب منها في البيت وكذلك عندما تخرج إلى خارج البيت، حيث يعتبر ذلك تذكير لها بأن عليها شرب عدة رشفات كل وقت قصير. من المستحسن الإنتباه إلى شعور الظما وإلى لون البول. العلامات المبكرة للجفاف تشمل على: جفاف في الفم، بول داكن، دوخة، صداع وضعف.
ليست هناك حاجة لشرب كمية زائدة من الماء، من المستحسن ببساطة الشرب لحد الإشباع. تشير الأبحاث بأن الشرب الكثير لا يزيد من إنتاج الحليب. يزداد إنتاج الحليب فقط في أعقاب إفراغ الثدي من خلال الرضاعة الطبيعية المباشرة أو ضخ الحليب.

وصفات أعشاب و أشياء و  اكلات و مشروبات لإدرار الحليب بكثرة للمرأة النفاس بعد الولادة

وصحة وسلامة

وصفات أكلات شعبية

وصفات الأكلات الشعبية القديمة والتراثية والتقليدية من المطبخ الخليجي والعربي حسب موروث المطبخ الشعبي لكل دولة ومنطقة